أكد مولود سليماني، مسؤول بالشركة الوطنية للمعارض والتصدير(سافكس)، يوم الأحد بالدار البيضاء، أن جناح الجزائر في المعرض المغاربي الثالث للدار البيضاء كان "الأوفر" من حيث تنوع المنتوجات المعروضة مشيرا الى أن "العلامة التجارية الجزائرية التي تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية حظيت باهتمام كبير". في تصريح لوأج، أوضح السيد سليماني مدير الترقية و التعاون بالمؤسسة الجزائرية للمعارض و التصدير أن هدف الشركة هو "ترقية المنتوجات و العلامة التجارية الجزائرية خارج المحروقات". و من جهته، أكد نائب رئيس جمعية المصدرين الجزائريين السيد علي باي ناصري أن "الصدى الذي لقيته المنتوجات الجزائرية المعروضة يبعث إلى الارتياح إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العلاقة نوعية-أسعار" للمواد المعروضة. و أردف السيد ناصري قائلا "نحن نعتبر السوق المغربية سوقا واعدة بالنسبة للمنتوجات الجزائرية" موضحا أن "هذا المعرض قد سمح لنا باعداد دراسة سوق و توطيد العلاقات". و قد شهدت هذه الطبعة الثالثة للمعرض الاقتصادي و التجاري الذي افتتحت أشغاله يوم الخميس بالعاصمة الاقتصادية للمغرب مشاركة حوالي عشرين مؤسسة جزائرية تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية. وشمل هذا المعرض الذي نظم بمبادرة من الاتحاد المغاربي للمعارض على مدار أربعة أيام و الذي كرس في البداية "للمنتوجات المحلية" كل المنتوجات المغاربية من مختلف القطاعات الاقتصادية. ومثلت المواد الجزائرية ستة قطاعات اقتصادية: الصناعة التقليدية و الصناعة الغذائية (الحلويات و النكهات و العصائر و العسل) و الأجهزة الالكترونية و الكهرومنزلية و معدات البناء و مختلف الصناعات (النسيج و مستحضرات التجميل) و الخدمات (النقل و العبور). وبلغت المساحة المخصصة للمنتوجات الجزائرية 700 متر مربع بعد المغرب البلد المضيف متبوعة بتونس و ليبيا (200 متر لكل واحدة) بينما كان حضور موريتانيا رمزيا. و تشارك الجزائر تحت شعار "التكامل و الشراكة و الإندماج الإقتصادي المغاربي". للتذكير نظم أول معرض مغاربي من 26 نوفمبر إلى الفاتح ديسمبر 2008 بالجزائر العاصمة بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) في حين احتضنت طرابلس الطبعة الثانية من 5 إلى 11 ديسمبر 2009. أما الطبعة الرابعة 2011 فستنظم بتونس.