تنطلق فعاليات الطبعة الثالثة للمعرض الإقتصادي والتجاري المغاربي يوم الخميس بالدار البيضاء (المغرب) بمشاركة عشرين شركة جزائرية ممثلة عن مختلف القطاعات الاقتصادية، حسبما علم لدى مسؤول من الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير. وأكد السيد مولود سليماني مدير الترقية و التعاون بالشركة الجزائرية للمعارض و التصدير أن هذا المعرض الذي ينظمه الاتحاد المغاربي للمعارض على مدى ثلاثة أيام و يخصص "لمنتجات التراث" مفتوح لكل المنتجات المغاربية من كل القطاعات الاقتصادية. وأضاف السيد سليماني أن المنتجات الجزائرية تمثل أربع قطاعات اقتصادية و هي الصناعة الغذائية و الأنسجة و الكهرباء و الإلكترونيك و الصناعة التقليدية مؤكدا أن المنتجات الجزائرية المعروضة ستتربع على مساحة معتبرة (700 متر مربع) وراء المغرب البلد المستضيف و قبل تونس و ليبيا (200 متر مربع) في حين تشارك موريتانيا بشكل رمزي. و تشارك الجزائر تحت شعار "التكامل و الشراكة و الإندماج الإقتصادي المغاربي". ومن جهة أخرى، يعقد الاتحاد المغاربي للمعارض جلسة عامة على هامش المعرض لمناقشة حصيلة الطبعات الفارطة و آفاق تنظيم تظاهرات اقتصادية مختصة. و يضم الاتحاد المغاربي للمعارض الذي أنشأ في جانفي 2008 بمبادرة من الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير المنظمين العموميين الرئيسيين للمعارض بالبلدان المغاربية. و يهدف إلى تنظيم و ترقية صناعة المعارض و تشجيع و دعم التكامل بين بلدان اتحاد المغرب العربي من خلال تنسيق نشاطات مختلف الهياكل و المؤسسات في المجالات الإقتصادية. كما يرمي إلى تشجيع المناخ الإقتصادي الملائم لخلق مشاريع مشتركة و التعريف بفرص الإستثمار و التبادل بين كافة بلدان اتحاد المغرب العربي من خلال تنظيم صالونات مختصة و تبادل المعلومات و الخبرات و فتح فرص التكوين و ترقية الموارد البشرية بالمؤسسات المختصة في مجال صناعة المعارض. و عقدت الطبعة الأولى للمعرض المغاربي من 26 نوفمبر إلى الفاتح ديسمبر 2008 بالجزائر فيما جرت الطبعة الثانية بطرابلس من 5 إلى 11 ديسمبر 2009. و سيتم تنظيم الطبعة الرابعة بتونس في 2011. و توجت طبعة الجزائر بنجاح حقيقي سمح بتطوير وترقية علاقات الأعمال بين رجال الأعمال المغاربيين.