أبدت حوالي 40 مؤسسة عمومية وخاصة مشاركتها في المعرض الدولي للخرطوم بالسودان المقرر من 1 إلى 8 فيفري المقبل. وأكد مولود سليماني مدير الترقية والتعاون بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير ''سافكس'' أن هذا الإقبال المتزايد للمؤسسات الجزائرية للمشاركة في هذه التظاهرة الدولية التي ارتفع من 10 مؤسسات سنة 2009 إلى 40 مؤسسة عمومية وخاصة هذه السنة يترجم العلاقات السياسية الممتازة بين الجزائر والسودان وكذا الإمكانيات الاقتصادية الهامة التي يملكها هذا البلد. وأوضح المسؤول أن المتعاملين الجزائريين الذين يعملون على تأكيد حضورهم بانتظام في إطار الجناح الرسمي الجزائري عازمون على التعريف بمنتجاتهم بالسوق السودانية، وإقامة شراكة مع نظرائهم بهذا البلد العربي الذي يتوفر على 40 مليون نسمة. وأكد سليماني أن قطاعات النشاط التي ستكون حاضرة في هذه التظاهرة الاقتصادية في دورتها ال27 هي الصناعات الصيدلانية والعتاد الفلاحي والأشغال العمومية والمكننة الفلاحية والمنتجات الكهربائية والالكترونية التي يعد السودان أحد أكبر مصدريها. من جهته، أشار سعيد جلاب مدير التبادلات التجارية بوزارة التجارة إلى أن المشاركة الجزائرية بجناح رسمي في مختلف التظاهرات الدولية تهدف أساسا إلى ترقية الصادرات الوطنية خارج المحروقات وتمكين المؤسسات القادرة على التصدير من إقامة شراكات دائمة. وسيكون معرض الخرطوم الدولي فرصة للصناعيين والمتعاملين الجزائريين لدراسة إمكانية خلق مجلس أعمال جزائري سوداني قصد دفع ديناميكية جديدة للتعاون والشراكة الاقتصادية في جميع المجالات. وللإشارة، فإن البرنامج السنوي المسطر من قبل وزارة التجارة المخصص هذه السنة لمشاركة المؤسسات الوطنية في الخارج نحو 20 معرضا دوليا ومعارض خاصة وصالونات متخصصة.