قالت صاحبة جائزة نوبل للسلام ريغوبيرتا منشو توم من غواتيمالا يوم الثلاثاء بالجزائر أن الندوة الدولية الخاصة بإحياء الذكرى 50 للإعلان الخاص بنيل البلدان و الشعوب المستعمرة لاستقلالها (1514) رسالة "قوية و هامة" للأمم المتحدة من أجل استكمال مسار تصفية الاستعمار. في تصريح لوأج ذكرت ريغوبيرتا منشو توم ب "سداد" لائحة الأممالمتحدة 1514 مؤكدة أن الأمر يتعلق برسالة "واضحة" للأمم المتحدة تذكرها بدورها في استكمال مسار تصفية الاستعمار عبر العالم. و أضافت صاحبة جائزة نوبل للسلام أن "الأممالمتحدة مدعوة من جديد إلى التطبيق الفعلي لهذه اللائحة في الأراضي غير المستقلة على غرار الصحراء الغربية". و أكدت على "ضرورة الكف عن اعتبار لوائح الأممالمتحدة مجرد حبر على ورق و الإقدام على تطبيقها الفعلي". و اعتبرت ريغوبيرتا منشو أن ندوة الجزائر "تاريخية" مشيدة بالشعب الجزائري على هذه "الفرصة" التي يتيحها للشعوب المستعمرة عبر العالم ليتمكنوا من التعبير عن حقهم في الحرية و تقرير المصير. و أشارت إلى أن "الأمر يتعلق بفضاء مفتوح للشعوب للحصول على حقوقهم" مضيفة أن "الجزائر بلد صديق لغواتيمالا و متضامن مع أمريكا الوسطى". و أوضحت صاحبة جائزة نوبل للسلام أنها منحدرة من أقلية المايا التي تكافح "في الصمت" من أجل حقوقها الثقافية مشيرة في هذا السياق إلى أهمية هذه الندوة التي تمكن -كما قالت- من "التأكيد مجددا على حق الشعوب في الحرية و التمتع بحقوقهم الثقافية".