دخلت العملية التقليدية لاختيار أحسن رياضيي لعام 2010، التي تنظمها وكالة الأنباء الجزائرية منذ 1977، مرحلة الإعداد، وذلك بإقتراح يوم (الثلاثاء) قائمة للرياضيين المرشحين. وتجرى العملية كما جرت العادة، بمشاركة الصحافة الوطنية التي ستختار ثلاثة رياضيين في كل صنف من الجوائز (رجال و نساء) و كذا احسن رياضي واعد للسنة. و سيتم التعرف على الفائزين يوم 30 ديسمبر الجاري على أن يقام حفل تسليم الجوائز الذي سيقام خلال شهر جانفي 2011 في احد الفنادق الكبيرة بالعاصمة. وكما كان الشأن في المواسم السابقة، فإن الجوائز المخصصة تحمل أسماء خمسة صحفيين رياضيين معروفين طبعوا الساحة الرياضية و الإعلامية الجزائرية بخصالهم الإنسانية و المهنية، و هذا تخليدا لأرواحهم. فجائزة أحسن رياضي السنة تحمل اسم "براهيم دحماني" المخلدة لصحفي وكالة الانباء، الذي شغل العديد من المناصب بدء بالقسم الرياضي ثم الثقافي قبل تعينه في مكتب هراري (زيمبابوي)، و الذي وافته المنية سنة 1987. أما جائزة أحسن رياضية فتحمل اسم "عبد القادر حماني" أحد الصحفيين الاوائل في القسم الرياضي للتلفزيون، فيما تمنح جائزة "مختار شرقي"، المخلدة لروح المسؤول السابق للقسم الرياضي بجريدة "المجاهد" لاحسن رياضي واعد. ودائما في اطار الجوائز المقترحة، ستكون هناك جائزة "مختار شرقي" التي تخلد روح المسؤول السابق للقسم الرياضي ليومية "المجاهد" والتي ستمنح لاحسن رياضي من صنف الآمال، و جائزة أحسن شخصية رياضية و التي تحمل اسم "مخلوف بوخزر"، الصحفي بالمؤسسة الوطنية للتلفزيون. في حين ستمنح الجائزة التي تحمل اسم "عبد الله بن يخلف" المنشط الرياضي المتميز للستينيات والسبعينيات في القناة الاذاعية الثالثة كمكافأة لاحسن فريق السنة. وعلاوة على هذه المكافات، خصصت جائزة "لرياضة المعوقين " تمنح للرياضي الذي تألق خلال سنة 2010، و برز بفضل نتائجه المنتظمة. و قد تم إرسال قائمة واسعة للرياضيين المحتمل اختيارهم في عملية سبر الاراء لاحسن رياضيي 2010 الى مختلف الاجهزة الاعلامية. و هذه القائمة متروكة بالطبع لحرية اختيار الاقسام الرياضية الذين بإمكانهم اختيار أسماء أخرى.