توجت لاعبة الجيدو الجزائرية صورية حداد، بدكار من طرف المؤسسة السنغالية ''عبدو ضيوف للرياضة'' التي منحت لها الجائزة الشرفية لطبعتها العاشرة التي ستمنح مختلف جوائزها للفائزين يوم 19 ديسمبر في دكار. وقال امباي جاك ديوب عضو المؤسسة إن اللاعبة الجزائرية تستحق الجائزة الشرفية ''على الجهود التي بذلتها والتي توجت بنتائج متألقة لاسيما عندما انتزعت الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية 2008 في بيكين في صنف (أقل من 52 كغ). أما الجائزة الشرفية الثانية فقد عادت للاتحادية الانغولية لكرة السلة في حين فاز لاعب كرة القدم الكامروني سامويل ايتو الذي يلعب في صفوف فريق انتر ميلان بجائزة الامتياز على ''مشواره اللامع و سلوكه المثالي''. أما الجوائز التشجيعية فقد عادت للاعبة الجيدو السنغالية بطلة إفريقيا سنة 2008 في أقل من 63 كلغ فاري ساي والمسايف السنغالي مامادو كايتا بطل إفريقيا في المسايفة سنة .2008 وبخصوص تكريم لاعبة الجيدو الجزائرية صورية حداد، قال ديوب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الرياضية الجزائرية صورية حداد كانت أول امرأة إفريقية تمارس رياضة قتالية تصعد إلى المنصة الأولمبية. وقال في هذا الصدد إن ''صورية رياضية مكافحة تجسد المرأة الإفريقية حيث أنها تتبارز من أجل القارة''. موضحا أنه ''ليس من السهل التألق على المستوى الأولمبي ولكن الفائزة (صورية حداد) تمكنت من ذلك''. وقال إنه يحق لصورية حداد (24 سنة) أن تفتخر بنتائجها الجيدة على المستوى الدولي من خلال تحصلها على العديد من الألقاب في بطولة إفريقيا والمرتبة الثالثة والسابعة في البطولة العالمية على التوالي سنة 2005 و سنة 2007 وكذا المرتبة السابعة في الألعاب الأولمبية لسنة .2004 للتذكير منحت المؤسسة السنغالية ''عبدو ضيوف للرياضة'' التي تتوج كل سنتين أحسن رياضيي القارة سنة 1991 الجائزة الشرفية للعداء نور الدين مرسلي. وتمت الإشارة إلى أن المؤسسة التي تحمل اسم الرئيس السنغالي السابق (1981-2000) عبدو ضيوف تمنح الجوائز بالإجماع على أساس المعايير المحددة مثل ''نتائج ومواظبة وانضباط الرياضيين المرشحين للمسابقة''. وتتشكل لجنة تحكيم هذه المؤسسة الموجودة منذ 20 سنة من شخصيات من العالم السياسي والرياضي والمجتمع المدني. وكذا مختصين في مختلف التخصصات الرياضية.