سيلعب وفاق سطيف, حامل كأس الجزائر للموسم الماضي, في حديقته, عند استقباله شباب المرين, في حين ستحاول مولودية الجزائر نسيان اخفاقها في نهائي كأس اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم, عندما تستقبل اتحاد بوهني (تيارت) في مقابلتي افتتاح الدور 32 لكأس الجزائر, المقررتين يومي الثلاثاء و الابعاء. فالوفاق السطايفي سيشرع يوم الاربعاء في الدفاع عن لقبه بملعبه المفضل 8 ماي 1945, امام شباب المرين المتواضع الذي سيحاول خلق الاثارة حتى ولو كانت مهمته تبدو منذ الان حرجة امام تشكيلة سطايفية متعطشة للفوز, خاصة بعد انهزامها في الجولة الاخيرة للبطولة (1-0) امام اولمبي الشلف. و سيلعب وفاق سطيف هذه المباراة تحت قيادة كمال عباسن, الذي تولى تدريب الفريق مؤقتا بعد استقالة الايطالي جياني سوليناس غداة اياب نهائي كأس اتحاد شمال افريقيا للاندية الحائزة على الكأس. أما المولودية العاصمية التي هي بصدد تسجيل موسم لا يرقى لتطلعات محبيها, فستحاول نسيان اخفاقها في مباراة اياب نهائي كأس اتحاد شمال افريقيا للاندية البطلة, عند استقبالها بالقليعة لاتحاد بوهني (القسم الجهوي) في غياب الجمهور. و هكذا سيكون اصحاب الزي الاحمر و الاخضر امام فرصة كبيرة لاستعادة الثقة في هذه المنافسة, في انتظار الحوار الجاد الذي سيجمعهم بوفاق سطيف يوم الجمعة القادم في مباراة متخلفة من الجولة الثامنة لبطولة الرابطة المحترفة الاولى. و تقام بقية مقابلات الدور 32 لكأس الجزائر يومي الجمعة و السبت مع مقابلتين قويتين تجمعان بين فرق من بطولة الرابطة المحترفة الاولى, مولودية سعيدة - اتحاد الجزائر و أولمبي الشلف - وداد تلمسان.