عندما كنا صغارا كان أهالينا يخيفوننا ب»الغول«، وكبرنا وفي مخيالنا الجماعي وحش كبير يحول بيننا وبين ممارسة »حريتنا« إلى درجة العقدة، وكهلنا وشخنا وأنظمتنا الحاكمة تخيفنا ب »البعبع«، وهي المعارضة، مهما كان شكلها ولونها، ومأكلها ومشربها. ومن الواضح أن (...)