مهما تفاقم أمره «الكوفيد»
في خطبه سيفوقه التهويد !
إن يشتفى من داء «كورونا» فهل
يشفى إذا ما طبع الرعديد ؟!
أمراؤنا العملاء ما حفظت لهم
يوما لأولى القبلتين وعود !
لم يخلصوا لمبادئ كانوا بها
يتشدقون.. فصدقهم مفقود !
يا قدس إن نكثوا العهود متى لهم
كانت (...)
ضيعت في رحلة التأصيل بوصلتي
وسرت أخبط مصلوبا، إلى عكسي
مطيتي عاصفات اليأس أركبها
لأقتفي خطو من ساروا إلى الرمس
ياللأسى تضحك الأيام في هزئ
من حلمنا ثم تلقينا إلى اليأس !
يضيق (سيزيف) أفكاري بصخرته
لم يستطع دحرها شبرين عن رأسي
يعيد في أحرفي (أوديب) (...)
و بدرها ونجومها
أنت الضحى يتعقب الإصباحا
أنت اختمار القافيات بمهجتي
لتسيل نهرا سابحا طفاحا
يكفيك أن الحسن فيك مفتق
للحرف يطرز من سناك وشاحا
قلبي إلى عينيك يمضي عاشقا
كالطير يفرد بالفضاء جناحا
من قبل يا أرج الزهور وعطرها
ما كنت في بحر الهوى (...)
إلهام لأشعاري
تفتق اللحن من أوتار قيثاري
«يا لائمي في هواها لست أكتمه»
فالثلج في كفها وهج من النار
والنور في خدها الوضاء لي سنم
صوب السماء إلى شمس و أقمار
أراقت العطر أنهارا بمحبرتي
و أغرقت مهجتي الظمأى بأمطار
حتى تفجر نبع الشعر من قلمي
وباح عزفي (...)
ما زلت أنتظر انبلاج النور من
غسق تنوء بحمله الأرواح
حتى أشكل من هواك خريطة
عيناك فيها الرمز والمفتاح
حاولت أكشف بالقريض صبابتي
لكن عجزت و خانني الإفصاح
ماذا أقول وكل ما سأخطه
سيشذ عن مضمونه الإيضاح ؟
أ أقول أنك هاهنا في خافقي
غابات عشق زهرها فواح (...)