و بدرها ونجومها أنت الضحى يتعقب الإصباحا أنت اختمار القافيات بمهجتي لتسيل نهرا سابحا طفاحا يكفيك أن الحسن فيك مفتق للحرف يطرز من سناك وشاحا قلبي إلى عينيك يمضي عاشقا كالطير يفرد بالفضاء جناحا من قبل يا أرج الزهور وعطرها ما كنت في بحر الهوى سباحا لكنني منذ التقيتك صرت من وله بعشقك فجأة ملاحا أحبيبتي سأقولها وأعيدها بالشعر لحنا باذخا صداحا دوما إذا لف الظلام مشاعري تبقين في غسق الدجى مصباحا تبقين إن عطش النخيل بواحتي ماء زلالا دافقا نضاحا ولكم يشوق إلى لحاظك ناظري حتى أضمد بالفؤاد جراحا...