اسمه الكامل أسامة العبد المحسن، لم يكن يعلم أن حياته ستنقلب رأسا على عقب، كما انقلب على الأرض بعد أن كان يركض حاملا ابنه زيد بحثا عن الأمان والسلام، بعرقلة من مصورة مجرية لا تملك الرحمة في قلبها، فتحول منظر سقوطه إلى حدث عالمي وانتشرت لقطاته كالنار (...)