تبدأ صعوبة أدب الطفل إجمالا باعتباره ظاهرة ثقافية فتية جديدة مستحدثة في ثقافتنا العربية ككل مع صعوبة تحديد مفهوم دقيق صارم للجهاز المفاهيمي وعلى رأسه مصطلح أدب الطفل ذاته، فهو زئبقي وفضفاض عصي على القبض والامتلاك رغم أن التعريفات تشير إلى بعض (...)
كانت تلمسان، حاضرة الفن والتاريخ قبلة ومقصد الكثير من الفنانين التشكيليين المشتغلين على الحروفية، وذلك لمدة أربعة أيام كاملة بمبادرة من هيئة المتحف العمومي للخط الإسلامي الذي يدير شؤونه بحرفية الأستاذ أحمد لصنوني . تهدف هذه الطبعة الثانية، التي (...)
كان هذا الحدث بهيا ومبهجا وعجائبيا صنعه محبو السينما من الهواة وأنصارها المخلصون، الذين غالبا ما ينفقون على الفن السابع من أرواحهم الملحقة في دنيا الإبداع، ولا يتأخّرون لحظة في استخراج ما في جيوبهم الصغيرة لتمويل مشاريعهم السينمائية الحالمة بعالم (...)
مسرح الطفل في الجزائر في أزمة وكل المؤشرات تؤكد هذه الحقيقة رغم مرارتها بدليل تراجع المكتسبات المحققة في سبعينيات واثمانينيات القرن الماضي. هذا الوضع التراجيدي مستفز وحارق ويفترض مقاربة سوسيولوجية تستحضر بكل شفافية راهن هذا المسرح وتسائل الكائن فيه (...)
دارت بفضاء المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ بتلمسان أول أمس فعاليات الطبعة الخامسة من الندوة الوطنية: «أعلام جزائرية وعالمية في خدمة النضال التحرري الجزائري»، وذلك بالتنسيق بين الجامعة والمتحف. وقد حدد القائمون على هذه التظاهرة محاور أساسية (...)
نقاش مستفيض حول مسيرة الكاتب الأدبية وتناول الدراسات الجامعية لها
استحضر المشاركون في الملتقى الوطني حول الراحل الأديب القاص، عمار بلحسن، بعضا من أبرز وأهم المحطات من حياته و مسيرته الأدبية، خلال الجلسات التي احتضنها على مدار يومين المركز الجامعي (...)
لعل أول ما يلفت الانتباه في المكتبة العمومية للمطالعة بتلمسان أنها حملت اسم الراحل الأديب محمد ديب، ويشمل هذا الاختيار إلى جانب الجائزة التي تقيمها له جمعية الدار الكبيرة في مجال الرواية، يعتبر بحق رأس مال رمزي لعاصمة الزيانيين بتلمسان.
فهذا السّلوك (...)