بقلم: إبراهيم صموئيل
أي خسارة فادحة كانت ستحل بثقافتنا العربية لو أن يد أبي حيّان التوحيدي (310-414ه/922-1023م) طالت جميع مؤلفاته ومخطوطاته -لا بعضها فقط- ورمت بها إلى ألسنة النار، بعد أن دهمه الحزن، وحلت به الخيبة، ونال منه اليأس جراء الإجحاف بحقه، (...)