قالت، لجنة حماية الصحفيين، أن عام 2009 شهد المزيد من الإغتيالات في صفوف الصحفيين· وأوضحت اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن اغتيال 29 صحفيا واثنين من العاملين في مجال الدعم الفني الإعلامي في هجوم على قافلتهم جنوبي الفلبين يوم 23 نوفمبر الماضي كان الأكثر دموية منذ بدء عملها في توثيق الهجمات على رجال الصحافة قبل 18 عاما· وفي تقريرها السنوي عن حرية الصحافة الذي أصدرته، الثلاثاء، إتهمت اللجنة إيران بأنها أصبحت واحدة من السجانين الرئيسيين للصحفيين، العام الماضي، مع اعتقال أكثر من تسعين صحفيا منهم 23 ما زالوا قيد الاحتجاز· وأضافت أن إيران تأتي في المرتبة الثانية في احتجاز الصحفيين بعد الصين التي يقبع 24 صحفيا حاليا في معتقلاتها· وأورد، التقرير، أسماء 70 من العاملين في الحقل الصحفي قتلوا خلال عام 2009 بسبب كتاباتهم، بمن فيهم قتلى الفلبين·