* توافدت الكثير من العائلات إلى قاعة الأطلس من أجل حضور الحفل الفني الذي أحياه رائد الأغنية القبائلية لونيس آيت منفلات، وفي حين امتلأت القاعة عن آخرها، بقيت طوابير طويلة من العائلات في الخارج بعدما بيعت كل التذاكر أياما قبل الحفل· * تجاوب الجمهور الحاضر في حفل آيت منفلات بالأطلس بعد 20 سنة من الغياب عن هذه القاعة، وقد غنى الجمهور مع الفنان أجمل أغانيه وتجاوب الكثير من الحضور مع الأغاني الراقصة لفيلسوف الأغنية الأمازيغية بأداء لوحات فنية راقصة أداها الكبار والصغار والرجال والنساء· * لم يتمالك أحد الشباب نفسه خلال تقديم آيت منفلات لأشهر أغانيه، فصعد إلى المنصة انقضّ على الفنان الذي تفاجأ كثيرا، وكادت الفرقة الموسيقية المرافقة له أن تتوقف عن العزف لولا طلب الفنان الذي دعاهم إلى مواصلة الأغنية، وبعد انتهائه من أداء أغنيته، طلب من الجمهور بكل لباقة عدم تكرار ذلك لأنه لن يتمكن من الغناء واستقبال الجمهور في آن واحد· * حمل بعض الشباب ممن كانوا حاضرين في الحفل الذي شهد توافدا كبيرا من طرف محبي هذا الفنان المتميز، قطعة قماش كبيرة تجمع بين صورة رمزي الأغنية الأمازيغية لونيس آيت منفلات والراحل معطوب الوناس· * أدى الفنان آيت منفلات في الحفل الذي أحياه بالأطلس أغنية ''أ طبيب ذاويي'' للفنان القدير كمال حمادي الذي اعتبره تكريما لهذا الفنان الذي حضر الحفل، واستمتع بالأغاني التي قدمها الشاعر الفيلسوف· * فرت الكلمات من لسان الفنان الكبير آيت منفلات خلال أدائه لإحدى أغانيه القديمة، وفي منتصف الأغنية توقف عن الأداء واعتذر عن نسيانه لكلمات الأغنية، وأكد بأنه تدرب على غنائها منذ شهر ولم يمنع هذا من أن يصفق له الجمهور كثيرا· * لم تؤثر أغاني آيت منفلات الراقصة في الحضور العادي فقط، بل وتجاوب مع الأغاني الكثير من الصحفيين الذين حضروا الحفل فغنوا مع الفنان ورقصوا على أغانيه، كما استمتع الكثير من أفراد الشرطة وعمال الأمن بما أبدعه الفنان في هذا الحفل·