أحيا المطرب القبائلي لونيس آيت منفلات حفلا فنيا ساهرا متميزا بدار الثقافة محمد بوضياف بعاصمة البيبان نهاية هذا الأسبوع، أمتع من خلاله الحضور و بصورة خاصة الشباب الذي لم تسعه القاعة، حيث تجاوب معها عشاق الأغنية القبائلية لأكثر من ساعتين. وقد استقطبت الحفلة حضورا كبيرا لعشاق آيت منفلات ، وحضورا رسميا للسلطات المحلية و كذا نواب الأمة استمتع خلالها الجمهور، رغم رداءة الصوت و ضعف التقنيات داخل القاعة، بالعديد من الأغاني القديمة مثل " ثابراتس نسلام " رسالة سلام و" أشجرة ايليلي" شجرة الدفلة.. و غيرها من القطوف الغنائية التي صورت جانبا من الحياة العاطفية للمطرب بآمالها وأحلامها و مرارة نكساتها. و قد صفق الشباب البرايجي طويلا و رقص على أنغام الإيقاع القبائلي للأغاني الخفيفة المأخوذة من ألبوماته الأولى" اثين احملاغ أم يثري ، قيم ذا قرابيو" و غيرها تحت إيقاع الناي والدربوكة والبندير، بأركسترا تتكون من أربعة أشخاص. و كان المطرب القبائلي قد حضر سهرة الفنانة التونسية بهية كراولي ليلة الأربعاء مما يؤكد ما أعلنت عنه هذه الأخيرة من مشروع عمل مشترك بين الفنانين في المستقبل القريب. و شهد الحفل بيع كتاب " شعر وأفكار" بالإهداء، و هو عبارة عن ترجمة لأشعار المطرب لونيس آيت منفلات من بداية مشواره الفني 1967 إلى 2007 ، ترجمة بلقاسم سعدوني، إضافة إلى المجلة الثقافية "باسرال"( الجسر) التي يؤدي فيها المطرب منصب المستشار الثقافي.