إعتصمت، أمس، العديد من العائلات المنكوبة ببلدية برج منايل، أمام مقر الدائرة لمطالبة السلطات المحلية بضرورة إعادة إسكانهم حيث لا يزال ملف زلزال 2003 يطرح على مستوى الولاية رغم مرور أزيد من ست سنوات. وقد أكد ممثل العائلات المحتجة التي فاق عددها الثلاثين في اتصال ب ''الجزائر نيوز'' أنهم متذمرون من طريقة توزيع السكنات التي استفاد منها شخص واحد من كل عائلة، حسب ذات المتحدث، الذي أضاف أن العائلة الواحدة تحتوي على عدة أسر، ومنح شخص واحد سكن يعني إقصاء البقية الذين لم يجدوا مأوى لهم، متسائلا عن مصير بقية العائلة، وقد قامت السلطات المحلية باستقبال ممثلي المحتجين للنظر في قضيتهم وإيجاد حل لها.