كشف أمس، محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي، خلال النّدوة الصحفية التي عقدها بدار الثقافة، مولود معمري، أن الطبعة القادمة لهذه التظاهرة، قد تقرّر تنظيمها ولأول مرة بمدينة تيزي وزو، خلال الربيع القادم، وسيكون هذا المهرجان فرصةً لتدشين قاعة سينما ''المونديال''، التي انطلقت بها أشغال إعادة التهيئة، لتكون جاهزة لاستضافة هذا الحدث الثقافي· وحسب المتحدث، فإنّ الطبعة السابقة لمهرجان الفيلم الأمازيغي، الذي احتضنته ولاية بلعباس، كان ناجحًا نضرًا للإقبال الجماهيري، وكذا نوعية الأفلام التي دخلت المنافسة، وحسب دائما محافظ هذا المهرجان، فإنّ نجاح الطبعة القادمة، مرهون بنوعية الأفلام، وكذا الهياكل المخصّصة لاستضافة الحدث، حيث دعا إلى ضرورة المثابرة وإثراء الساحة الفنية، بإنتاجات فنيّة تكون في المستوى، لخلق تنافس بين المشاركين، ورفع المستوى الفني للتظاهرة، وحسب المتحدث، فإن الوضعية الحالية للسينما الجزائرية، تستدعي بذل جهود إضافية، للخروج من الأزمة التي تعيشها الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم تكريم كل من ''عبد الرحمان بوقرموح''، و''بلقاسم''، في إطار تظاهرة ''بانوراما الفيلم الأمازيغي''، والذي تحتضنها دار الثقافة مولود معمري، بداية من يوم غد، و تتضمن عدة نشاطات فنيّة، من عرض شريط وثائقي حول السينما الإفريقية، إضافةً إلى عدة أفلام، منها ''روح الغربة'' ل''سعيد ناناش''·