أكد الهاشمي عصاد محافظ المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي أمس الأحد خلال ندوة صحفية، أن الطبعة العاشرة التي اختتمت فعالياتها ليلة أول أمس بدار الثقافة مولود معمري خرجت بتوصيات انصبت في مجملها حسب المسؤول الأول على المهرجان الذي تم ترسيمه ابتداء من هذا العام بتيزي وزو على إعداد مشروع خاص باعتماد ماستير بجامعة مولود معمري في مجال السينما الأمازيغية، على أن تعمم المبادرة في السنوات المقبلة عبر الجامعات الأخرى. وأضاف الهاشمي عصاد الذي اعترف بوجود بعض النقائص التي سجلت في المهرجان أن الانطلاقة الفعلية للسينما الأمازيغية بالجزائر يجب أن تمر عبر دور السينما، حيث تأسف لغلق الكثير منها لاسيما بتيزي وزو، داعيا إلى التعجيل في إعادة فتحها لتحويلها إلى قطب جهوي في هذا المجال. كما كشف عصاد عن إنشاء مرصد وطني للأرشيف الخاص بالطبعات الفارطة للفيلم الأمازيغي من شأنه إعطاء الصبغة العالمية للمهرجان بمشاركة أجنبية كضيوف شرف، كما تم التطرق للتعاونيات الثقافية التي ماتزال قوانينها شبيهة بقوانين التعاونيات الفلاحية، ما يستدعي حسبه تفعيل بنود القانون وفقا لمستجدات الساحة السينمائية داخليا وخارجيا.