محافظ المهرجان الثقافي الإفريقي: السيد عصاد انطلقت نهاية الأسبوع بتيزي وزو بانوراما الفيلم الأمازيغي، المنظمة على شرف إفريقيا في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر، حيث عرضت مسيرة المهرجان طيلة 9 سنوات، تنقل خلالها بين عدة مدن جزائرية قبل أن تقرر وزارة الثقافة إرساءه بصفة نهائية في تيزي وزو. * * كرمت البانوراما 3 وجوه من السينما الأمازيغية، ترأست الطبعات الثلاث انطلاقا من تلمسان، أين قررت الوزارة ترسيم المهرجان، ويتعلق الأمر بعبد الرحمان بوقرموح، مخرج أول فيلم أمازيغي وبلقاسم حجاج وعلي موزاوي، عرفانا بما قدموه للسينما الجزائرية بصفة عامة وللصورة الأمازيغية بصفة خاصة. * كما تم خلال البانوراما، التي ستستمر إلى التاسع عشر من هذا الشهر، بعرض جملة من الأفلام تلخص مسار المهرجان في 9 سنوات، إلى جانب عرض شريط حول "السينما الإفريقية" لمحمد حداد، كما دار نقاشا حول مصطلح "السينما الإفريقية"، حيث أكد الناقد محمد بن صالح على أنه لا وجود اليوم للسينما الإفريقية كهوية موحدة وإنما هناك سينماءات متفرقة. * وكشف محافظ المهرجان، في ندوة صحفية نشطها بدار الثقافة مولود معمري، بأن الطبعة العاشرة من المهرجان التي تعرفها تيزي وزو، خلال الربيع القادم ستستضيف شرفيا السينما الرومانية إلى جانب إعادة بعث نوادي السينما انطلاقا من تيزي راشد. * وأكد عصاد على أن قرار الوزارة بترسيم المهرجان بصفة نهائية في تيزي وزو "ليس سياسيا ولا جهويا لأن تيزي وزو بحاجة لأن تكون مدينة سينما، تستعيد علاقتها مع الفن السابع، خاصة وأنها ستعيد فتح السينماتيك في 2010". * وكشف عصاد بأن المحافظة تدرس اقتراحا من شأنه إعطاء دفع كبير للمهرجان وهو نقل الفعاليات إلى القرى المجاورة لعاصمة الولاية، وكذا نقل بانوراما المهرجان عبر ولايات الجمهورية مع التركيز على بعد التكوين الموّجه أساسا للشباب ولهذا الغرض ستفتح بدار الثقافة أبواب التسجيل للدورة القادمة لورشات التكوين التي تنظم الربع المقبل على هامش الطبعة العاشرة للمهرجان.