افتتحت، نهاية الأسبوع، بدار الثقافة ''عبد القادر علولة'' لمدينة تلمسان، أشغال الملتقى الدولي حول الولي الصالح ''سيدي أبي مدين شعيب·· طريقة وآثار''، تنظمه على مدى يومين المديرية الولائية للثقافة· ويشكل هذا اللقاء الذي يحضره باحثون في التراث وأساتذة جامعيون من الجزائر وتونس وفرنسا، فضلا عن مشايخ الزوايا بالوطن ''فرصة لإماطة اللثام عن المكانة المتميزة لسيدي أبي مدين شعيب في الحركة الصوفية والمآثر والأعمال التي خلفها وكذا الطريقة التي انتهجها في التصوف وتركها نهجا منيرا أمام موريده''، حسب المنظمين، وقد تم تسليط الضوء في نفس الملتقى على الممتلكات الوقفية ومآثر سيدي أبي مدين الغوث في القدس الشريف، وفي هذا الصدد، أكد الدكتور زعيم خنشلاوي باحث وأستاذ بالمركز الوطني لعلوم الأنثربولوجية بالجزائر أن سيدي أبو مدين شعيب قد خلف ميراثا وقفيا ثمينا بالقدس الشريف لفائدة المغاربة للتكفل وإيواء الزوار والحجيج القادمين من الجزائر والمغرب وتونس·