كثيرة هي الشكاوى المقدمة من قبل الزبائن بخصوص التجاوزات، ويقوم بها سائقو سيارات الأجرة في حقهم، حيث يسعى هؤلاء إلى اختيار الوجهة التي يريدونها وإنزالهم في المكان الذي يحددونه دون أدنى اعتبار للزبائن، وهذا ما حدث مع مواطن قدم من بوفاريك إلى العاصمة، واستقل بذلك سيارة أجرة، وعند وصوله إلى ساحة أول ماي طلب من سائق التاكسي أن ينزله، غير أن هذا الأخير رفض ذلك بحجة أن الشرطة ستسحب منه الوثائق إذا توقف في ذلك المكان· وبعد إلحاح الزبون على النزول، توقف هذا الأخير وقدم له ثمن الأجرة ومنحه 1000 دج، هذا ما أثار ثائرة السائق الذي منعه من النزول ولم يرد إرجاع نقوده، وعندها قام بعضّه ثم نزل من السيارة وتوجه إلى الناحية التي يجلس بها الزبون، فتح باب السيارة ثم ضربه برأسه على مستوى أنفه، فتسبب في كسره وسبب له عجزا لمدة 10 أيام، هذا ما أدى به إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن ليوجه لهما تهمة الضرب والجرح المتبادل·