يشتكي المسافرون عبر سيارات الأجرة من إقدام أصحابها على تبديل الزبائن في منتصف الطريق عبر خط البليدة، وهران وتيسمسيلت، حيث يضطر هؤلاء إلى تغيير الطاكسي والركوب مع آخر قادم من ولاية وهران أو تيسمسيلت والعكس. وأمام عدم السماح لأصحاب سيارات الأجرة الممثلين لهذه الخطوط الثلاثة الدخول إلى محطات النقل لجأ بعضهم إلى حيلة إيصال المسافرين إلى منتصف الطريق أين يلتقون عند نقطة "الشلف" أو "برج الأمير خالد" ويضطرون إلى ركوب طاكسي جديد، حيث حدث أن نسي مسافرون حقائبهم وبعض أغراضهم بالسيارات جراء هذا الوضع، كما أن النقاط التي يتوقفون بها قد تعرض هؤلاء المسافرين إلى خطر حوادث المرور. من جهة أخرى، تنجر مشاكل أخرى بالنسبة للعائلات المسافرة من دون محارم، حيث جرت في العادة عندما تسافر ربة بيت دون زوجها، يقوم أحد المرافقين لهذه العائلة بمحطة سيارات الأجرة بتسجيل رقم السيارة المعنية ومكالمة من يستقبل العائلة بالمعلومات التي تخص سيارة الأجرة، لكن عندما تصل العائلة إلى المكان المقصود يتفاجأ مثلا الزوج بسيارة أجرة غير التي يملك حولها معلومات ويفتح المجال هنا للشكوك. ف. ه وحسب الأمين الولائي لنقابة سائقي سيارات الأجرة السيد أحمد. ل، فإن مثل هذه التصرفات يمنعها القانون تجنبا لوقوع حوادث غير متوقعة.