بينما كانت جدتي نائمة في سريرها رن هاتفها النقال، ودخل بلخادم على الخط وهو يلومها لوما شديدا على غيابها وعدم تلبيتها دعوة الأفالان إلى مؤتمره، وقال لها فيما قال، يا جدة نريدك عضوة في المكتب السياسي لكن جدتي راحت تقهقه وهي تقول لبلخادم، أحشم يا بلخادم أنت تكذب وأنا كبرت على هذا اللعب·· لكن بلخادم قال لها، لابد أن تكوني إلى جانبي، لكن جدتي قهقهت من جديد، وقالت: أنا كبرت يا بلخادم على العمايل الشينة، شوف أخرى تكون إلى جانبك، أنا تبت يا بلخادم·· فمتى تتوب أنت وحزبك على الساسة الشينة، وعندئذ غضب بلخادم وقال لها·· أنا لم أعد أحبك يا جدة، فردت الجدة: وأنا كذلك··