تحولت، أمس، بلدية الناصرية إلى مدينة ميتة بعد إعلان الحداد والإضراب الشامل تضامنا مع عائلة الشاب ''جزايري إسماعيل'' البالغ من العمر 20 سنة والذي لقي حتفه حاجز أمني بمنطقة ''إماغنينان'' بأعالي الناصرية، إذ خيم جو جنائزي على البلدية المعروفة بهدوئها، وتضامن تجارها مع إعلان الحداد على الضحية حيث أكدت مصادر محلية أن سكان قرية بوعاصم التي ينحدر منها الشاب وقرية ''إماغنينان'' التي لقي فيها حتفه قاموا، ليلة أول أمس، بتعليق منشورات تدعو التجار لغلق محلاتهم و شل جميع النشاطات بالبلدية إحتجاجا على ما تعرض له الشاب إسماعيل الذي راح ضحية خطآ على حد تعبير ممن تحدثنا إليهم، وقد لقي هذا النداء إستجابة واسعة من المواطنين و التجار الذين شلوا الحركة بصفة كلية بالبلدية وطالبوا الجهات الوصية بتقديم المتسبب في الحادث إلى العدالة·