سمحت، محاكم أمريكية، في خطوة قانونية نادرة، بالنظر في قضايا الإساءة الجنسية المرفوعة ضد الفاتيكان التي تعتبر دولة أجنبية ذات حصانة في الولايات المتحدة· وذلك في وقت اقتربت فيه فضائح الإساءة الجنسية للأطفال من البابا بنديكت السادس عشر· وذكرت، صحيفة ''واشنطن بوست''، السبت، أن محكمتي استئناف فدراليتين سمحتا في الأشهر الأخيرة برفع دعاوى قضائية ضد الفاتيكان في أوريغون وكنتاكي· وقد طلب محامي الادعاء رفع قضية أوريغون أمام المحكمة العليا التي ستدفع بالمحامين إلى طلب تقديم وثائق عمرها عقود من الزمن، واستدعاء مسؤولين في الفاتيكان للمثول تحت القسم، إذا رفضت رد الدعوى وقررت السير في قراري محكمتي الاستئناف· ويقر، المحامون من الجهتين، بأن هذه المسألة معقدة، ويتم التركيز حاليا على وجود أرضية قانونية لرفع حصانة الفاتيكان من الدعاوى القانونية، إذ يقول المحامون في قضية أوريغون أن الكهنة في العالم موظفون لدى البابا، وهو مسؤول عنهم·