يعيش العالم المسيحي على وقع الفضائح والفتن أيضا بعد أن وضع رجالات القانون في الفاتيكان الحواجز لأجل منع تنقل البابا بنيديكتس السادس عشر إلى الولاياتالمتحدة للإدلاء بشهادته في الفضائح والجرائم الخطيرة التي ارتكبها رجال الدين المسيحيين في الكثير من الدول وخاصة في فضيحة اعتداء أب مسيحي على 200 طفل أصم في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. * وقال محامي الفاتيكان أن البابا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، لأن منصبه هو ذات منصب رئيس دولة مادام المسؤول الأول على دولة الفاتيكان.. بينما تعلن تقارير قضائية وأخرى إعلامية الحرب على بابا الفاتيكان وتقول في مذكرات نشرتها عدة صحف أمريكية طوال الأسبوع الماضي ونقلتها عنها الصحف البريطانية نهار أمس الجمعة أكدت أن البابا تلقى شكاوى من أولياء تعرض أبناؤهم داخل "الحرم" الكنسي للاعتداء ولكنه لم يحرك ساكنا.. وكانت فضائح الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنائس هي الجرائم المسكوت عنها في الولاياتالمتحدة وأوربا، وبقيت شكاوى الأطفال الإفريقيين، خاصة في السنغال الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية من قساوسة فرنسيين من دون صدى، والغريب أن محاميي الفاتيكان لا ينفون هذه الجرائم، وقالوا أن قساوسة وأساقفة الولاياتالمتحدة ليسوا موظفين لدى الفاتيكان ولا يتقاضون مرتباتهم من عاصمة المسيحيين.. وانفجرت الفضيحة بشكل مدو عندما قدم ثلاثة رجال من أمريكا شكاوى متشابهة ذكروا أنهم عندما كانوا صغارا في ملجأ تابع لكنيسة بالولاياتالمتحدة تعرضوا على فترات متعددة للاعتداء الجنسي الوحشي، ولأن الشاكين من الولاياتالمتحدة الدولة القوية، فإن الفضيحة فاحت رائحتها وجرّت نحو وضع ظهر أنه متعفن جدا في كنائس وعالم مسيحي ظل يرمي المسلمين والإسلام بكل النعوت ونسي واقعه.