أعلن الرئيس الكوبي، راوول كاسترو، أول أمس الأحد، أنه ''لن يرضخ أبدا للابتزازا الأمريكي والأوروبي، متهما واشنطن وبروكسل ب ''رعاية'' الإضراب عن الطعام الذي ينفذه منشق كوبي وبالسعي إلى ''القضاء على الثورة الكوبية''· وقال كاسترو في خطاب ألقاه بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر الشبيبة الشيوعية ''لن نرضخ أبدا للابتزاز، من أي دولة أتى، أو من أية مجموعة دول، مهما عظمت قوتها''· وفي إشارة إلى الوفاة المثيرة للجدل للسجين السياسي ''ورلاندو زابات'' في 23 فيفري، أكد الرئيس الكوبي أن الأوروبيين والأمريكيين حثوا هذا المنشق ''على الاستمرار في الإضراب عن الطعام والتمسك بمطالب عبثية''، وهم يشجعون اليوم المنشق غييرمو فاريناس (48 عاما) الذي يعالج حاليا في مستشفى سانتا كلارا (وسط) على الاستمرار في إضرابه عن الطعام والماء· وأضاف كاسترو، في أول تعليق له على قضية الإضراب عن الطعام الذي ينفذه فاريناس، من دون أن يسميه، أنه ''كما في الحالة السابقة، نحن نفعل كل ما بوسعنا من أجل إنقاذ حياته، ولكن إذا لم يغير موقفه المدمر لحياته فسيكون مسؤولا، مع رعاته، عن المصير الذي لا نريده له''· وكان غييرمو فاريناس الذي يعمل في الصحافة الإلكترونية بدأ إضرابا عن الطعام بعد وفاة السجين السياسي ''ورلاندو زابات'' (42 عاما) المثيرة للجدل إثر إضراب عن الطعام استمر شهرين ونصف الشهر· ونقل فاريناس إلى المستشفى في 11 مارس بعد أن فقد وعيه لفترة قصيرة، وهو يتلقى الغذاء من خلال المصل بأمر من الأطباء بعد أن رفض أن يتناول أي طعام أو شراب·