أوفدت، أمس، وزارة البيئة وتهيئة الإقليم، لجنة تظم إطارات ومختصين، للوقوف على وضعية شواطئ عين تيموشنت، التي عرفت تلوثا كيمياويا تسبب في إصابة أكثر من 170 مصطاف بمرض، أكدت مصادر أنه يتعلق بمخلفات مواد كيماوية تسربت من بواخر لنقل بعض المواد الكيماوية، والتي قذفتها التيارات البحرية إلى شواطئ تيموشنت المعروفة بهذه التيارات، فيما أمر، أمس، الوالي بمنع السباحة بها·وينتظر أن تعرف، اليوم، نتائج التحاليل لعينات المياه التي نقلت إلى المخبر الجهوي بوهران، لتحديد نوعية هذه المياه ومدى احتوائها على مواد كيماوية سامة، تتسبب في الإصابة بأمراض جلدية يكمن أن تسببها أي مواد مثل الحساسية والحكة أما الغثيان، تضيف ذات المصادر، فهو ناتج عن تسرب كميات ولو قليلة من المياه لجسم الإنسان عن طريق ابتلاعها أو إستنشاقها· وكانت مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بولاية عين تيموشنت، قد عرفت حالة استنفار قصوى، أول أمس، على خلفية إصابة أكثر من 170 مصطاف، على شواطئ كل من سيدي جلول، والهلال، والعين، وتارفة، والنجمة والمرجان، وشاطئ ساسل، بمرض تمثلت أعراضه في السعال والحمى والتقيء وضيق التنفس، مع احمرار الأعين عند الأطفال، الأمر الذي جعل والي الولاية يأمر بتشكيل خلية أزمة، مع وضع جميع المؤسسات العمومية والجوارية الصحية على مستوى ولاية عين تموشنت في حالة تأهب قصوى·