منع الشاطئ العائلي لرأس جنات شرق ولاية بومرداس والذي يبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 30كلم، من استقبال المصطافين مؤقتا، نتيجة العثور على دلو يحتوي على مواد سامة بمياه البحر، حيث سادت حالة استياء وتذمر كبيرة وسط المصطافين المرتادين لهذه الواجهة الساحلية والتي عرفت إقبالا واسعا من طرف السواح للاستمتاع بزرقة البحر. حيث شهد هذا الشاطئ إقبالا كبيرا للمصطافين خلال الموسم الحالي، حيث فوجئ المصطافون بخبر العثور على هذا الدلو بعد أن سادت بينهم حالة استياء وتذمر، نفس الحالة من الخوف والترقب سادت من قبل على مستوى كل من شواطئ قورصو وبومرداس، حيث سجلت الوحدة الإستشفائية لبومرداس 200حالة إصابة من الحساسية في العيون والأنف وصعوبة التنفس والزكام والسعال والعطس. من جانبها أقرت السلطات الولائية لبومرداس منع السباحة بالشاطئ وفيما نفذ من طرف مصالح الأمن. المصطافون من جهتهم تلقوا معلومات حول الوضع فيما تم توجيههم إلى شواطئ أخرى، ما جعل عدة تساؤلات تطرح حول خطورة الوضع، حيث ذهب البعض إلى القول إن باخرة قد أفرغت مواد سامة في شواطئ قورصو وبومرداس والبعض الأخر اعتبرها مقصودة لتشويه موسم الاصطياف بالولاية والتي شهدت مؤخرا إقبال أكثر من مليون مصطاف عليها. في حين تساءل الكل لماذا استهدفت شواطئ بومرداس وعين تيموشنت دون غيرها؟. وفيما أخذت عينات من الماء لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة مدى صلاحية هذه الشواطئ للسباحة، وفي انتظار ظهور النتائج جندت كل المصالح المعنية بهذا الخطر. وفي ذات السياق شهد شاطئ ليصالين بدلس مؤخرا تلوث مياه البحر نتيجة ظهور بقع زيتية فوق سطح البحر .