سكان إبودرارن يشتكون من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي يشتكي، سكان منطقة إبودرارن التابعة لدائرة آث يني الواقعة على بعد 45 كلم شرق مدينة تيزي وزو، من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وهو المشكل الذي يلازم المنطقة على مدار أيام السنة، وحسب ما أكده السكان، فإنهم سئموا من رفع المراسلات والشكاوى للجهات المعنية على غرار مؤسسة سونلغاز والسلطات البلدية، حيث رغم ذلك فالوضع لم يجد الحل منذ سنوات، ما جعل لجنة القرية توجه انتقادات حادة للجهات المعنية، وتتهم المسؤولين المحليين بعدم تحمل المسؤولية، بسسب تجاهل مطالبهم، وحسب تصريحات السكان، فإن ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في تتفاقم من أسبوع لآخر، إذ لم يخفوا أن مدة الانقطاع تحدث يوميا وبصفة متكررة ويدوم في الكثير من الأحيان يومين وأكثر، هذا الوضع ساهم في تأزيم معاناة السكان، وينجر عنه كذلك خسائر في الأجهزة الكهرومنزلية، وخسائر بالجملة بالنسبة للتجار الذين يتكبدون تلف كميات هائلة من المواد المستهلكة، ولا سيما من تلك التي يتطلب حفظها في مكان بارد· 6 مليون دينار لتهيئة ملعب بلدية بودجيمة إستفادت، بلدية بودجيمة الواقعة على بعد حوالي 20 كلم شمال ولاية تيزي وزو، من غلاف مالي بقيمة 6 مليون دج بغية إعادة تهيئة ملعب البلدية الذي يعاني من التدهور، حيث بات غير قادر على احتضان المباريات بسبب أرضيته غير الصالحة، كما أنه يفتقر للمرافق التي توفر أجواء مناسبة للاعبين، وسيسمح هذا الغلاف المالي من تغيير العشب وتدعيمه بقاعات لتغيير الملابس، وقد سمح هذا المشروع بإعادة تشكيل فريقين لكرة القدم، بعدما تسبب غياب فضاء لممارسة هذه الرياضة إلى حل الفرق المحلية وضياع الشباب الذين لم يجدوا ملعبا لممارسة رياضتهم المفضلة، ومع برمجة أشغال تهيئة هذا الملعب سيتم إعادة بعث الأجواء الرياضية البهيجة· الأوساخ والنفايات المنزلية تحاصر المجمعات السكنية ببلدية بونوح تعاني، بلدية بونوح، من الانتشار الكبير للأوساخ والنفايات المنزلية التي أصبحت تحاصر المجمعات السكنية، وأسائت للوضع البيئي بسبب افتقار ذات البلدية لمفرغة عمومية، حيث وجد السكان أنفسهم أمام حتمية رمي الأوساخ بطريقة عشوائية، وحسب ما أكده أحد المنتخبين المحليين لمجلس بلدية بونوح، فإن السبب الرئيسي لافتقار بلديتهم لمفرغة عمومية هو غياب العقار وانعدام موقع يحتضن هذا المشروع بعدما رفض السكان منح قطعة أرضية للبلدية من أجل ذلك، هذا الوضع أدى إلى تنامي انتشار الأوساخ التي تنبعث منها روائح لا تحتمل، وشوهت المنظر العمراني، حيث أصبحت الحيوانات الظالة تتجمع بها بأعداد هائلة لتقتات من بقايا الآكل، ما يشكل بحسب السكان خطرا عليهم· البيوت القصديرية تنمو كالفطريات بقرية مول الديوان بذراع بن خدة تشهد، قرية مول الديوان ببلدية ذراع بن خدة تناميا كبيرا للبيوت القصديرية التي أصبحت تنمو كالفطريات وتقترب شيئا فشيئا من المدينة، وحسب تصريحات بعض القاطنين فإن معظم العائلات التي تقطن بهذه القرى تعاني من أزمة سكن، حيث قدمت من مختلف القرى والمداشر المعزولة التابعة لولايتي تيزي وزو وبومرداس، وكذا بعض العائلات النازحة من الولايات الداخلية، حيث وجه هؤلاء السكان نداء للسلطات المحلية يطالبونها بضرورة إيجاد حل لهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة، خصوصا وأن هذه البيوت تفتقر لأدنى ضروريات الحياة، حيث لا كهرباء ولا ماء ولا غاز، ليبقى حلم السكان الحصول على مسكن بسيط، من شأنه أن يقلل من معاناتهم·