أخذت الولاياتالمتحدةالأمريكية بجد تهديدات ما يسمى ب ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي'' المتمثلة في استهداف ملاعب كرة القدم التي ستحتضن بطولة كأس العالم في جوان المقبل، خاصة ملعب ''روستنبرج'' الذي سيحتضن المباراة التي تجمع المنتخب الأمريكي بالانجليزي اللذين ينتميان للمجموعة الثالثة التي تضم ممثل العرب الوحيد الفريق الجزائري، وذلك يوم 12 جوان المقبل، وستطلب الولاياتالمتحدة اجتماعا لقيادة قوات الحلف الأطلسي مع إشراك دول معنية خاصة الجزائر· وأفادت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' بأن الجزائر ستشارك في اجتماع قيادة أركان قوات الحلف الأطلسي الذي ستدعو إليه الولاياتالمتحدةالأمريكية للتنسيق الأمني فيما يخص توفير ظروف أمنية ملائمة لتأمين مونديال جنوب إفريقيا، بحيث ستقوم قوات الحلف الأطلسي بضمان الأمن البحري بواسطة بوارج بحرية ستكون حاضرة بالمحيط الأطلسي طوال تنظيم البطولة العالمية لكأس العالم، ويتزامن هذا الأمر مع إعلان مفوض الشرطة الوطنية بجنوب إفريقيا بيكي سيلي بأن منظمة شرطة الجرائم الدولية ''الأنتربول'' تنوي إنشاء مكتب لها في جنوب إفريقيا خلال فعاليات كأس العالم 2010 لكرة القدم التي سيستضيفها هذا البلد من 11 جوان إلى 11 جويلية المقبل· وكان ما يسمى ب ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي'' قد هدد في بيان بثه على أحد المواقع الجهادية المسمى ''المشتاقون'' باستهداف ملاعب كرة القدم التي ستحتضن بطولة كأس العالم في جوان المقبل، خاصة ملعب ''روستنبرج'' التي ستحتضن المباراة التي تجمع المنتخب الأمريكي بالانجليزي اللذين ينتميان للمجموعة الثالثة التي تضم ممثل العرب الوحيد الفريق الجزائري وذلك يوم 12 جوان المقبل· ويأتي هذا التهديد بعد التقرير الذي انفردت ''الجزائر نيوز'' بنشره سابقا، والذي أشار إلى حصول الولاياتالمتحدةالأمريكية على معلومات خطيرة، تتمثل في تهديدات جدية قد تستهدف فريقها القومي لكرة القدم المشارك في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم الجزائر، سلوفينيا وإنجلترا، كما طالبت عددا من الدول الإفريقية بتقديم قائمة اسمية للعناصر الإرهابية التي تنشط ضمن فرع الصحراء لما يسمى ب ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي''·وقد رفعت الولاياتالمتحدةالأمريكية درجة التأهب القصوى في صفوفها، قصد ضمان حماية أفضل لمنتخبها القومي لكرة القدم وحتى لأنصارها، بعد أن هدد فرع التنظيم الإرهابي بالصومال المسمى بحركة الشباب المجاهدين بتوسيع نطاق نشاط عملياته الإرهابية إلى دول أخرى، خاصة وأن عناصر هذا التنظيم المنضوي تحت لواء التنظيم العالمي للقاعدة تمكنت من التسلل إلى صفوف الحوثيين في جنوب اليمن·