طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الديوان الوطني للخدمات الجامعية بمباشرة تحقيق حول طريقة تسيير المال العام بالإقامة الجامعية للبنات دالي إبراهيم واحد، الواقعة غرب العاصمة، بحكم إقدام مديرة الإقامة على تحويل جزء من المطعم إلى قاعة رياضية تطلب إنجازها صرف الكثير من الأموال رغم احتواء الإقامة على مرافق رياضية، بينما نفت مديرة الإقامة ذلك، وقالت إن ما أفاد به الإتحاد لا صحة له·ووصف بيان الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين تصرفات المديرة ب ''اللامسؤولة'' بحكم أنها تعمد إلى استعمال سياسة التهديد والوعيد مع المقيمات، وغلق باب الحوار والتفاوض مع التنظيمات الطلابية·ومن جهتها، أكدت مديرة الإقامة الجامعية زكية بوناب بوروينة في تصريحها ل ''الجزائر نيوز''، أن المساحة التي تم تحويلها إلى قاعة رياضية كانت تتجمع بها المياه القذرة والخردوات· ولأن حياة الطالب لا تنحصر في ثلاثية الأكل، والنوم، والشرب فقد قررت الإدارة إلى تحويلها قاعة تمارس فيها الطالبات مختلف النشاطات الرياضية، معتبرة أن ما يصدر عن الاتحاد يدرج في إطار الحملة التي ترمي إلى تحقيق أغراض شخصية تحت غطاء المكاسب الطلابية· وهددت المتحدثة برفع دعوى قضائية ضد التنظيمات الطلابية التي تلجأ إلى استعمال أسلوب الابتزاز، واصفة ما ورد في البيان ب ''الأكاذيب والممارسات اللاأخلاقية''·