محضر قضائي يتعرّض إلى الاعتداء أثناء العمل تعرّض محضر قضائي إلى عملية اعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض من قبل أربعة أشقاء عندما توجه إلى منزلهم من أجل تسليم أحدهم استدعاء قضائي من المحكمة كونه متابع في أحد القضايا· فحسب ما أكده الضحية، فإنه بتاريخ الوقائع قصد بيت المدعو (س) كي يبلغه باستدعاء لحضور جلسة محاكمة كونه محضر قضائي، غير أنه تفاجأ بما وقع له، حيث قام شقيقاه بإدخاله إلى المنزل بعدما أبلغاه أن أخاهم المبحوث عنه موجود بالداخل، وعندها تقدم منه الإثنان الآخران وقاموا بتهديده بواسطة سكين وإهانته· وبعد تمكنه من الإفلات منهم، تقدم بشكوى ضدهم ومتابعتهم قضائيا على أساس جنحة العصيان والتهديد باستعمال سلاح أبيض، لكن على عكس تصريحات الضحية، أنكر المتهمون الأربعة خلال امتثالهم أمام مجلس قضاء العاصمة التهمة المنسوبة إليهم، مؤكدين أنهم لم يقوموا بالتطاول على المحضر القضائي لا بإهانته ولا بتهديده، والتهمة مجرد افتراء عليهم، وهذا ما لم يقتنع به النائب العام الذي اعتبر الوقائع ثابتة في حق الأشقاء الأربعة كون إنكارهم لما وقع ما هو الا وسيلة للتنصل من المسؤولية، وأكبر دليل على ذلك تصريحات الضحية الذي تمسك بشكواه ضدهم، وعليه التمس بتشديد العقوبة في حقهم· ------------------------------------------------------------------------ شيخ يقدم شيكات بدون رصيد لشركة ''إيام'' مقابل اقتنائه عدد كبير من الدراجات تورط شيخ كبير السن في قضية إصدار ثلاثة شيكات بدون رصيد قدمها إلى مؤسسة ''إيام''، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة خاصة بالدراجات ذات ثلاث عجلات، قدمها مقابل شرائه عددا كبيرا من الدراجات التي قدرت قيمتها، حسب ما جاء في تقرير الخبرة المالية المنجز من قبل الشركة الذي جاء في الملف، ما يقارب 5,3 مليون دينار· لكن هذا الأخير عند امتثاله أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، أنكر التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا بأنه ليس من قام بإصدار الشيكات الثلاث وإنما شخص آخر، وطالب في الأخير من القاضي أن يفيده بالبراءة في الوقت الذي التمس فيه النائب العام بتشديد العقوبة في حقه بعدما اعتبر أن إدانته ثابتة خاصة بعد تمسك المتهم بإنكار التهمة· ------------------------------------------------------------------------ عاد إلى السجن بعد أيام من مغادرته على إثر ارتكابه جرم السرقة مجددا تعرّض شخص إلى سرقة تحت طائل التهديد والعنف باستعمال سلاح أبيض، وكان ذلك في حدود التاسعة ليلا، حيث تفاجأ بشخص يضع سكينا على جنبه ويطلب منه أن يسلمه هاتفه النقال، كما سلبه الحذاء الرياضي الذي كان بحوزته ثم لاذ بالفرار· ومباشرة بعد السرقة تقدم الضحية إلى مركز الشرطة ليقدم شكوى ضد هذا الأخير الذي قدم مواصفاته لهم، خاصة وأنه كان على وجهه علامة، وبعد أيام تمكنت مصالح الأمن من توقيف الفاعل الذي تعرف عليه الضحية، وتبين أنه لم تمض أيام عن مغادرته السجن بعدما كان متابعا في قضية سرقة، لكن هذا الأخير عند امتثاله أمام القاضي بمجلس قضاء العاصمة، أكد أنه ليس الفاعل، وبخصوص الحذاء الذي كان يرتديه أثناء توقيفة صرح بأنه ليس ملكا للضحية وإنما يخصه واشتراه بعدما خرج من السجن ووالدته هي من قدمت له المال، ليطالب النائب العام بتشديد العقوبة في حقه بعدما أدانته محكمة الحراش ب 18 شهرا حبسا نافذا·