كشف رئيس مصلحة جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية البيومترية التي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر أفريل المنصرم، أن إقبال المواطنين في تزايد مستمر، معتبرا في ذات السياق الإجراءات المعمول بها ذات معايير عالمية تسهل عملية التعريف للمواطنين وتتفادى الوقوع في أي لُبس أو شبهة بين مواطنين إثنين يحملان نفس الاسم واللقب· وأكد رئيس المصلحة بدائرة قسنطينة، أن عدد الطلبات فيما يخص جوازات السفر البيومترية تجاوز 645 طلب، كما تتلقى ذات المصلحة أكثر من 150 مكالمة هاتفية من أجل حجز مواعيد لإيداع ملفاتهم سواء الخاصة ببطاقة التعريف الوطني أو جوازات السفر البيومترية· وأضاف ذات المتحدث في لقاء مع ''الجزائر نيوز''، التي تنقلت للاطلاع على سير العملية في ولاية قسنطينة، أن الإجراءات الجديدة، ورغم أن الملف يحمل أشياء جديدة ومعقدة بعض الشيء، إلا أن الملف المسلم لن يجدد مرة أخرى سوى بعض الأوراق في الملف كشهادة الإقامة أو الصور الشمسية، أما باقي الملف فيحفظ في الذاكرة المركزية للمصلحة مما سيضع المواطن في راحة بعد إيداع الملف في المرة الأولى· وكشف ذات المسؤول أنه يمكن لطالب بطاقة التعريف الوطنية البيومترية أن يقدم طلب جواز سفر دون تقديم نسخة أخرى من الملف، وفي نفس المصلحة، وهو الشيء الإيجابي الثاني في الملفات الجديدة· وفي الأخير، أكد المسؤول أن كافة الخطوات تم اتباعها من قبل مصالحه في أحسن الظروف في انتظار الضوء الأخضر أو المصادقة من قبل الجهات المركزية على مستوى العاصمة، مؤكدا استمرار منح جوازات السفر العادية للمواطنين الذين هم في حاجة ماسة لذلك·