دعا، أمس، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، إلى تفعيل مشروع إنشاء سوق الكهرباء المغاربية التي ستشكل ''قاعدة للتعاون'' بين ضفتي المتوسط في هذا المجال· وصرح يوسفي خلال الاجتماع الأول لمجلس الوزراء المغاربي المكلف بالطاقة المخصص لمشروع إدماج أسواق الكهرباء الجزائرية والمغربية والتونسية في سوق كهرباء الاتحاد الأوروبي، أن ''الجزائر تؤمن أن إنشاء سوق جهوية للكهرباء سيشكل قاعدة لتعاون مفيد بين ضفتي المتوسط''· واعتبر يوسفي بهذا الصدد، أن نفسا جديدا ''يفرض نفسه'' على دول المغرب العربي لتفعيل هذا المسار الذي التزمت بتجسيده· وقد افتتح مجلس وزراء الطاقة للدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي وفي الاتحاد الأوروبي أشغال اجتماعه الأول برئاسة وزير الطاقة والمناجم الجزائري، يوسف يوسفي· وسيتمحور الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الصناعة والتكنولوجيا التونسي، عفيف شلبي، ووزيرة الطاقة والمناجم والمياه والبيئة المغربية، أمينة بن خضرة، وكذا المحافظ الأوروبي المكلف بالطاقة، غونتر أوتنغر، حول الإدماج التدريجي لأسواق الكهرباء بالجزائر والمغرب وتونس ضمن الاتحاد الأوروبي· وسيتضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة مخطط العمل الأولي الذي تم إعداده مسبقا من طرف مجموعة من الخبراء وكذا المصادقة عليه· ويندرج هذا اللقاء في إطار تنفيذ بروتوكول الاتفاق الموقع بروما في ديسمبر 2003 من طرف الوزراء المغاربة المكلفين بالطاقة (الجزائر والمغرب وتونس) واللجنة الأوروبية بمناسبة انعقاد مجلس وزاري أورو-متوسطي·