بعد فشل المنتخب الوطني في دخول التاريخ وانتزاعه لتأشيرة التأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم، سيركز ''الخضر'' اهتمامهم للتحديات المقبلة بطي صفحة المونديال نهائيا، والتفكير منذ الآن في الموعد القادم للمنتخب الوطني والذي يستسهله في شهر سبتمبر بمباراة تنزانيا في إطار الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا التي تحتضنها الغابون وغينيا الاستوائية· ويبقى أمام المدرب الوطني ثلاثة أشهر كاملة لتحضير تشكيلته التي ستخوض التصفيات، ما سيجعل الناخب الوطني في سباق ضد الساعة لوضع التعداد اللازم واختيار أحسن العناصر للمشاركة في التصفيات· تغييرات جذرية ستحدث في الفريق ينتظر أن يحدث المدرب الوطني الذي يقود ''الخضر'' في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2012 تعديلات كثيرة في التشكيلة التي لعبت المونديال، خاصة في الخط الأمامي الذي لم يقدم أي شيء يذكر في المونديال وعجزه تسجيل هدف واحد على الأقل، لذا سيكون الهجوم أول الخطوط التي ستعرف تغيرات لتجاوز العقم الذي يطارد المنتخب الوطني منذ فترة طويلة، والذي سيعرف دون شك تدعيما ببعض المهاجمين الذين لم تمنح لهم الفرصة للالتحاق ب ''الخضر'' على غرار المهاجم بن يمينة، فيغولي وعامري الشاذلي· بينما قد يكون عبد القادر غزال الضحية بالنظر إلى الأداء الشاحب الذي قدمه في المونديال، كما سيستغني المدرب الوطني على رفيق صايفي، منصوري وقاواوي الذين يضعون حدا لمسيرتهم الكروية رفقة المنتخب الوطني· خالف، ماجر ومدرب أرجنتيني قد يكونوا في مكان سعدان من بين الأسماء المرشحة بقوة لخلافة رابح سعدان في حال مغادرته للمنتخب الوطني في نهاية شهر جويلية، حيث ينتهي عقده مع ''الخضر''، يتصدرها المدرب السابق ل ''الخضر'' محي الدين خالف الذي كشف مؤخرا عن نيته للعودة مجددا إلى العارضة الفنية ل ''الخضر'' بعد التجربة التي خاضها رفقة مخلوفي سنة 1982 في إسبانيا، فهذا الأخير تراجع عن قراره وأكد استعداده لتدريب ''الخضر'' إذا تلقى عرضا من ''الفاف''· نفس الشأن بالنسبة لماجر الذي ينوي تولي زمام تدريب ''الخضر'' إذا تخلى سعدان عن الفريق· كما باشرت ''الفاف'' الاتصالات مع مدرب أجنبي ليكون خلافة سعدان، لكن الفرضية الأكثر شيوعا والأقرب للتجسيد هي عودة خالف·