تغيرت تصريحات رئيس أكبر هيئة دولية كروية، جوزيف بلاتير، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، بين ليلة وضحاها حول الأخطاء التحكيمية التي وقعت في مباريات كأس العالم الجارية حاليا بجنوب إفريقيا، حيث وبعدما رفض التأكيد على حدوث أخطاء فعلية ارتكبها الحكام في مونديال القارة السمراء، حيث اضطر أمس إلى عقد ندوة صحفية بجوهانسبورغ أكد خلالها أنه تقدم باعتذارات إلى بعثتي المنتخبين الإنجليزي والمكسيكي إزاء وقوعهما ضحية الأخطاء التي ارتكبها حكم المباراة التي جمعت ألمانيا بإنجلترا ولم يحتسب خلالها الحكم الأوروغوياني هدفا صحيحا للإنجليز جاء من توقيع لامبارد وتجاوز خط المرمى، بالإضافة إلى الهدف غير الصحيح الذي سجله مهاجم الأرجنتين تيفيز في مرمى المكسيك من وضعية تسلل واضحة· وفي الوقت الذي رفض الاتحاد الدولي التعليق عن تلك الأخطاء، جاءت الندوة الصحفية التي عقدها بلاتير، أمس، بناء على الضجة الإعلامية الكبيرة والانتقادات الواسعة التي تلت الخطأين المرتكبين في اللقاءين اللذين جريا الأحد الفارط· وألمح بلاتير إلى إمكانية اللجوء لوسيلة الفيديو وتحديدا على مستوى خط المرمى، حيث سيتم وضع هذه النقطة ضمن جدول أعمال الاجتماع المقبل للفيفا المبرمج الشهر المقبل يومي 21 و22 منه بكارديف· وكشف أنه من الطبيعي أن يتم فتح ملف اللجوء إلى التكنولوجيا بعد الأخطاء التي وقع فيها الحكام ودفع ثمنها بعض المنتخبات غاليا· وصرح: ''كرة القدم هي لعبة متواصلة الحركة، وإذا كان هناك فرصة تسجيل هدف، هل بإمكاننا إعطاء الفرصة لمنتخب كي يطالب بالإعادة البطيئة مرة أو مرتين كما هي الحال بالنسبة إلى كرة المضرب، لسنا في حاجة إلى تكنولوجيا في حالة مثل ما حصل مع المكسيك''·