وسط أنباء عن تأجيل رحلة ''أسطول الحرية ''2 إلى ما بعد شهر رمضان، دعا رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، الزعيم الليبي، معمر القذافي، لزيارة قطاع غزة من أجل الاطلاع على الأوضاع الإنسانية لسكانه والمشاركة في كسر الحصار المفروض عليه· وطالب هنية باستمرار إرسال المزي د من قوافل المساعدات لكسر الحصار عن قطاع غزة، ''ولكشف زيف ومزاعم الاحتلال بتخفيف الحصار''، وفقاً لما ذكره موقع ''الرسالة نت'' المقرب من حركة حماس· جاء ذلك خلال استقبال هنية لوفد سفينة ''الأمل'' الليبية في غزة، حيث أكد أن القطاع ما زال محاصراً وأن كل المحاولات الهادفة إلى إظهاره بصورة أو أخرى ''تعد في إطار الدعاية الصهيونية الساعية إلى شرعنة الحصار وتجميله في ظل المطالبات العالمية برفعه كاملاً''· وأضاف هنية قائلاً إن ''الشعب الفلسطيني استطاع رغم الحصار الحفاظ على صورة الصمود والتحدي أمام الاحتلال''· وأشار موقع المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حماس أيضاً، إلى أن هنية ثمّن دور ليبيا حكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وإرسال سفن المساعدات الإنسانية إلى غزة· وكان وفد قافلة ''الأمل'' الليبية قد وصل، الأحد، عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وعبرت شاحنة أدوية من المعبر صوب مدينة غزة خلال وصول الوفد إلى الجانب الفلسطيني· وقال رئيس الوفد عبد الرؤوف الجذيري في تصريحات له: ''إن دخولهم عبر معبر رفح حقق أكثر مما كانوا يتوقعون''، مؤكداً أنهم سيزورون غزة ويحملون مساعدات حتى يفك الحصار بشكل كامل عن غزة· وأضاف أن ''الوفد سيعود إلى غزة مرة أخرى حاملاً معه مواد إعادة الإعمار''، لافتًا إلى أن القافلة حققت مكاسب عديدة بعد منع السفينة، وهي إيصال رسالة إلى العالم بضرورة فك الحصار·