كشف وزير البريد والتكنولوجيات الحديثة، موسى بن حمادي، أن الحكومة لم تلغ المشاريع التي سطرتها في إطار ''الجزائر الإلكترونية ''2013 وإنما قررت توسيع المشاريع في هذا المجال دون تحديد مهلة لإنجازها، مضيفا أنه سيتم الكشف عنها قريبا· كما أضاف المتحدث ذاته أن القرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية بعدم التعامل مع ''موبيليس'' بعد الأخطاء الفادحة في أرقام التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا، اتخذه في حالة غضب، لأن الخطأ وارد في الأنظمة المعلوماتية وقراره ليس نهائيا· أكد الوزير خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال بالعاصمة، على هامش إمضاء اتفاقية بين المنظمة العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية والوزارة التي تهدف إلى مشاركة الجزائر للاستفادة من الخبرات والتجارب دول الأعضاء في هذه المنظمة، وهذا بحضور الأمين العام للمنظمة حمادون توري، الذي اختتم زيارته للجزائر، أمس، بعد قضاء أربعة أيام فيها، ''أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها ستكون فرصة للجزائر من خلال تطوير نشاطاتها واكتساب الخبرة في معالجة الصور الملتقطة عن طريق ''الساتل'' في بعض الحالات مثل الكوارث الطبيعية والحصول على الدعم لمواصلة إنجاز المشاريع التي سطرتها الحكومة خلال برنامجها في ما يخص الحكومة الإلكترونية''· ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للمنظمة الدولية السلكية واللاسلكية بالمناسبة إن ''الجزائر حققت خطوات كبيرة في هذا المجال خلال الخمس السنوات التي مضت، ولقد لمست هذا التطور من خلال ما خصصته الجزائر من إمكانيات مادية لتطوير هذا المجال المهم''·