ملف بيع ''جازي'' قيد الدراسة من قبل الخبراء حمّل موسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، مسؤولية الخطإ الذي ارتكب من طرف » موبيليس « بإعلام 17 تلميذا اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا أنهم من الناجحين، في حين أنهم راسبون وهذا لتشابه في أرقام تسجيلهم مع التلاميذ الناجحين، وأكد بن حمادي أن المشكل تم استدراكه باستدعاء أولياء التلاميذ وتم إعلامهم بالخطإ، وفي ذات السياق نفى بن حمادي أن تكون وزارة التربية قد أبطلت تعاملها مع موبليس ولم تتلق أي قرار رسمي من طرف وزارة التربية لقطع شراكتها مع ذات المتعامل، والذي يبقى سارٍ إلى حتى يقرر وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، أما فيما يخص قضية شراء فرع المتعامل في الهاتف النقال ''جازي'' المملوكة للشركة المصرية أوراسكوم تيليكوم، قال إنه على طاولة المجلس وهو قيد الدراسة من طرف خبراء مختصين في الشأن، وسيتم الإعلان عن مصيرها بعد الإنتهاء من دراسة الملف، وأضاف الوزير أنه نفس الشيء بالنسبة إلى مؤسسة » نيباد « الذي لم ينته ملفها بعد وسيفصل فيه في المستقبل القريب. وفي سياق آخر، صرح الوزير أمس، خلال استقباله للأمين العام للإتحاد الدولي للإتصالات حمادون توري، بمقر الوزارة أن الزيارة تندمج في إطار التعاون وعقد اتفاقيات في مجال الإعلام والإتصال، وتدعيم مشروع الجزائر الإلكترونية الذي يندرج ضمن المخطط الخماسي في إنجاز المشاريع الخاصة بالقطاع لتكون أكثر فعالية، من جهة أخرى قال حمادون توري إن الجزائر قطعت شوطا كبيرا في مجال الإعلام والإتصال، وستتدعم بالمشاريع التي يطلقها الإتحاد الدولي لتدعيم القارة الإفريقية ومشروع الجزائر الإلكترونية، كما اقترح عيل الجزائر قبول المشاريع الإفريقية خاصة وهي رائدة في مجال الساتل، واعتبر الجزائر من الأعضاء المهمين في الإتحاد الذي يضم 19 بلدا، في هذا الإطار تم التوقيع على رسالة عمل بين الجزائر والإتحاد الدولي للإتصالات في إطار التعاون بين الطرفين.