وقال بحليطو··· إلتقيت مع صديقي الحمار وكان يرتدي بارميدة صيفية ويضع على رأسه قبعة تحمل ألوان المنتخب الوطني، وقلت له: واش بيك صاحبي·· يظهر لي ما علابالكش أن المونديال خلاص؟ وقال: ما تفكرنيش في جنوب إفريقيا·· كانت أسوأ رحلة لي في حياتي، ومازالني لحد الآن نداوي على وذنيا من الفوفوزيلا·· الله لا تربحهم· وقلت له: واش ما عيطلكش الشيخ البكاي والشيح الباندي؟ وقال: وعلاش يعيطولي؟ فقلت: راهم يحوّسوا على مساعد للشيخ البكاي؟ فقال: واش يعمل باش يبكي معاه؟ أنا نعرف ننهق برك مانعرفش نبكي، فقلت: نساعدوا في الفريق الوطني، والبلاد في حاجة إلى كفاءات كل أفرادها، وأنت حمار عبقري وعندك كفاءات عالية، وقال: تشوفني نصلح للفريق الوطني؟ وقلت: وعلاش لا لا·· الشيخ البكاي عندو مقاييس خاصة باش يقبل مساعد ليه·· فأنت لست من منتخب 1982 ولست مدرب سابق منتخب وطني، ولا تمتلك اسما كبيرا من شأنه أن يغطي عليه·