وقال بحليطو: التقيت بالشيخ البكاي وكان فرحا جدا لأنه سيبقى على رأس الفريق الوطني، وقال لي : والآن يا بحليطو، أنا تهنيت من كل الذين كانوا يغيرون مني وكانوا يريدون خلافتي·· لقد انتصرت على كل الذين حسدوني. فقلت له: كيف انتصرت يا الشيخ البكاي ومن كان يريد رأسك؟! فقال لي: كلكم كنتم تريدون رأسي·· لكن الآن قال لي الحاج الباندي أنه معي في السراء والضراء·· وسترى كيف سيجن بي الجمهور في المونديال· فنظرت إليه وقلت: إن شاء الله، إن شاء الله يا الشيخ البكاي··· ثم نظر إلي ولم يبك وقال بصوت جهوري··· هنا يموت قاسي يا بحليطو··.