قتل 22 عراقيا على الأقل وأصيب نحو 54 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين في مدينة كربلاء جنوب العاصمة بغداد· وأوضح رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي أن الانفجارين وقعا على الطريق بين كربلاء ومدينة النجف· وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أن القتلى من الزوار الشيعة كانوا في طريقهم إلى كربلاء للإحتفال السنوي بذكرى مولد الإمام المهدي الذي من المتوقع أن يحضره مئات الآلاف· وفي تطور آخر، قتل مهاجم انتحاري أربعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف مكتب قناة ''العربية'' التلفزيونية الفضائية، طبقا لما قالته الشرطة العراقية· وأوضح المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم الموسوي أن المهاجم الذي كان يقود حافلة صغيرة فجرها بالقرب من مدخل مكتب العربية في حي الحارثية غرب بغداد مما أسفر عن مقتل عاملة نظافة وثلاثة حراس· وأشار إلى أن عشرة أشخاص أصيبوا، بينما لحقت أضرار كبيرة بمقر القناة ومبان مجاورة وعدة سيارات· واتهم الموسوي القاعدة بالوقوف وراء الهجوم· وقال متحدث باسم سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء السابق، وهو نائب بالبرلمان عن كتلة العراقية، أن النائب ضمن المصابين مع خمسة من حراسه· جاء الهجوم بعد بضعة أسابيع من تحذير قوات الأمن العراقية من أن عددا من وسائل الإعلام، ومنها مكاتب وسائل إعلام أجنبية، قد تستهدف من جانب مقاتلي تنظيم القاعدة· يُشار إلى أن العراق في حالة تأهب أمني منذ الانتخابات العامة التي جرت في السابع مارس الماضي، ولم تسفر عن فائز واضح وتركت البلاد في حالة من عدم اليقين السياسي·