وقال بحليطو: قال لي حماري أن الجو ساعده كثيرا في تونس، وأنه ينوي البقاء هناك إلى ما بعد رمضان، فقلت له: وكيف تقضي رمضان في تونس وأنت ترى أمامك اللحم الهولندي والفرنسي والإسباني والألماني والإيطالي من كل صنف، وكيف تصبر على ذلك·· اللهم إلا إذا كنت معوّل تاكلو·· فقال: راك أوت يا صاحبي·· ماعلابالكش تونس في رمضان هذه المرة·· فقلت: ما تقوليش رايحين يقيّموها دولة إسلامية وعاصمتها القيروان؟ فقال: تقدر تقول دولة إسلامية·· رايحين يقوموا ببرنامج خاص من أجل عيون الجزائريين·· تراويح·· الله الله·· وبوراك وزلابية وقلابز وسهرات كيما بكري وزمان، ومجالس للذكر·· فقلت: من أجل عيونهم أو جيوبهم؟ فدولة جارنا بورفيبة التي أسسها على العلمانية والعصرانية وحارب الإسلاميين رايحة ترجع إسلامية على خاطر الجزائريين؟ بالصح ما قلتليش واش رايحين يعملوا مع السبنيوليات والطليانيات والفرانساويات العريانات؟ ما تقوليش رايحين يفرضوا عليهم الحجاب؟