وقال بحليطو: سألني أوباما عن صديقي الحمار، فقلت مستغربا، هل تعرف صديقي الحمار؟! فقال لي: طبعا أعرفه، قلت له كيف؟ قال لي، لدي عنه ملفا، قلت مستغربا ملف؟ قال لي، طبعا ملف ثم ابتسم وقال لي، هل تظن أنه تخفى عنا خافية إن السي· أي· أي في كل مكان· فقلت، وهل السي· أي، أي تهتم بشأن الحمير· قال طبعا· الحمير قد يشكلون خطرا على أمن أمريكا وعلى السلام العام، وعندما لاحظ استغرابي قال لي، ألا تدري أن الحمير في الجزائر لعبوا دورا خطيرا في إلحاق الهزيمة بفرنسا الاستعمارية؟ وعندما لاحظ صمتي، قال كانوا إرهابيين، لأنهم حملوا الكثير من المتفجرات والأسلحة المهربة على ظهورهم، لكنهم في نفس الوقت كانوا ضحايا التجارب النووية برفان· وعندئذ قلت وحميركم أليسوا إرهابيين؟! فقال، لا، حميرنا دعاة سلام· فقهقه قهقهة كبيرة، ولحظتها أنهضتني جدتي من نومي وقالت ما بك يا بحليطو، فقلت: أوباما، أوباما يا جدتي··