سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موريتانيا وفرنسا متهمتان باختطاف مواطنين بمالي والقبائل العربية تودع شكوى: توقيف شخصين مشبه فيهما أنهما عنصرا استطلاع من قاعدة المغرب قرب لمغيطي بموريتانيا
قامت إحدى القبائل في مالي برفع دعوى قضائية ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة ''اختطاف إثنين من المدنيين الماليين عقب العملية العسكرية التي قاما بها في مالي ضد مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بهدف تحرير الرهينة الفرنسي المقتول، ميشال جرمانو· وتم توقيف شخصان ينتميان لتنظيم القاعدة ويعتبران عنصرا استطلاع للتنظيم الإرهابي في عملية التمشيط التي تواصلها القوات الفرنسية بالمنطقة· في السياق نفسه، أكد سيدي محمد ولد محمد النائب البلدي في ''تيمبكتو'' والعضو في إحدى القبائل العربية بمالي، قوله ''رفعنا شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة خطف واحتجاز إثنين من المدنيين مباشرة بعد الهجوم على معسكر في شمال غرب مالي''· وأوضح ولد محمد ''عندما وصل الجنود الفرنسيون والموريتانيون إلى المعسكر بعد قتل الذين كانوا يبحثون عنهم ذهبوا إلى مخيم صغير واعتقلوا واحتجزوا ثم خطفوا مدنيين هما ''شيخنا ولد بولا ورابح ولد باموشي''، مؤكدا ''أنهما مدنيان بريئان وقد خطفا، وهذا تعسف، ونطالب بالإفراج عنهما''، وقد أكدت المحكمة الابتدائية في مدينة ''تومبكتو'' رفع الشكوى التي تقدمت بها إحدى القبائل المالية ضد جيشي فرنسا وموريتانيا بتهمة اختطاف مدنيين أبرياء''· في السياق نفسه، أكدت مصادر أمنية موريتانية أن السلطات الموريتانية تأكدت رسميا من مصرع الناشط السلفي الموريتاني عبد القادر ولد أحمدناه في الغارة العسكرية الفرنسية شمال مالي· وقالت المصادر: ''إن السلطات بعد حصولها على صور قتلى الهجوم استخرجت أحد نشطاء التيار السلفي المعتقلين لديها من السجن المركزي للتعرّف على ضحايا الغارة باعتباره آخر العناصر القادمين من معسكرات القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي· وقد تأكدت السلطات الموريتانية من أن أحد الناشطين الموريتانيين ضمن التنظيم كان من بين القتلى الستة الذين اعترفت القاعدة بسقوطهم في هجوم للجيش الفرنسي يوم الخميس الماضي ضمن أحدث مواجهات القاعدة ودول الساحل المدعومة من فرنسا· وتعتقل السلطات الموريتانية إثنين من أفراد الأسرة حاليا ''أهل أحمدناه'' بينهم أحمد ولد أحمدناه الذي تم اعتقاله في الثامن من أوت 2009 في بلدة ''كرمصار'' السينغالية، إثر اتهامه بالتزوير واستخدام المزوّر·