من المنتظر أن يعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس'' مجلسا وطنيا استثنائيا في شهر سبتمبر المقبل، من أجل تحديد تاريخ العودة للحركات الاحتجاجية، والطريقة التي سيحتجون بها، فيما دعا الكناس إلى ضرورة إنشاء مجلس وطني يعمل تحت وصاية رئاسة الجمهورية أو تابع للوزارة الأولى يكون أعضاؤه مختلطين بين إطارات من الوصاية، ويضم الشريك الاجتماعي وإطارات من الكناس الاقتصادي والاجتماعي· وأوضح الأمين العام للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس''، عبد المالك رحماني، أن إنشاء مجلس وطني يعمل تحت وصاية رئاسة الجمهورية أو تابع للوزارة الأولى هدفه تحسين التسيير الجامعي، والعمل على مواصلة الإصلاحات، مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون دور هذا المجلس تشاوريا حول كيفية إصلاح قطاع التعليم العالي، خاصة وأن 15 إطارا من وزارة التعليم العالي غير كافين لتسيير القطاع، حسب رحماني، خاصة مع الأنظمة الجديدة التي عرفها القطاع والتي أثبتت فشلها، كنظام ''أل أم دي'' والعديد من المشاكل الأخرى.