كشف تامر المهدي، الرئيس العام لمتعامل الهاتف النقال ''جيزي'' عن إعداد برنامج خاص طويل الأجل لدعم ومساعدة الزوايا والمدارس القرآنية في كافة الولايات على مراحل مستقبلا، مشيرا في السياق نفسه إلى وقوع الاختيار على 10 مدارس قرآنية بولاية أدرار· أوضح المتحدث ذاته خلال الندوة الصحفية التي عقدت بفندق الهلتون بحضور وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام، ممثل عن المدارس القرآنية الشيخ مولاي التوهامي، إضافة إلى شيوخ العشرة مدارس تعليم القرآن المتواجدة في ولاية أدرار، كما حضر هذه السهرة وزير السابق الاتصال والتكنولوجيات الحديثة بوجمعة هيشور، لتقديم إعانات مالية لهذه المدارس ''أن البرنامج سيمس عدة ولايات أخرى من ولايات القطر الجزائري، معتبرا في السياق نفسه أن الدعم الرمزي الذي رفض الكشف عن قيمته المالية الممنوحة لهذه المدارس العشر، بأن المبادرة المقصود منها أن تلعب مؤسسة دورها في دعم مدارس العلم، واختير شهر رمضان لتكريس مبادئ تشجيع العلم والعلماء· وفيما يخص وقع الاختيار من 10 مدارس تعليم القرآن بولاية أدرار من بينها المدرسة القرآنية سيدي بالكبير، علي طالب رقان، القصر الفوقاني الجزمير، مالك بن أنس أوقديم، كشف الرئيس العام لمتعامل الهاتف النقال''جيزي'' اختيار هذه الولاية لتقديم هذا الدعم الرمزي كونها تضم أكبر عدد من الزوايا وتتميز بمستوى مادي ضعيف. ومن جهة أخرى، اعتبر مولاي التهامي، ممثلا عن المدارس القرآنية ''أنه سُر كثيرا بهذه اللفتة الطيبة من طرف المؤسسة التي أكدت اهتمامها بهذه المدارس التي تستقبل أبناء المسلمين عادة الفقراء وذوي الحاجة لتعلم القرآن وأصول الدين·
