واصل، صباح أمس، موظفو المصالح الاقتصادية بقطاع التربية لولاية قسنطينة المنضوون تحت لجنة المتابعة والتسيير التابعة للتنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، إضرابهم المفتوح عن العمل، حيث تجاوزت النسبة في يوميها الأول والثاني ال 80 بالمائة، ما تسبب في شلل بالمؤسسات التربوية، الأمر الذي عطل عمليتي بيع الكتب المدرسية للتلاميذ وحصول المعوزين منهم على منحة التمدرس المقدرة ب 3000 دينار· وأمام مديرية التربية لولاية قسنطينة، اعتصم أزيد من 120 مقتصد رفعوا خلالها شعارات للتعبير عن رفضهم، لما وصفوه بسياسة الإقصاء والتهميش التي تعرضوا لها وحرمانهم من الزيادات المعتبرة التي استفاد منها المنتمون إلى مختلف أسلاك القطاع في إطار النظام التعويضي الجديد قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقهم دون حدوث أية تجاوزات تذكر· هذا، وقد عجل إعلان رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن تبنيه لمطالب هذا السلك بانسحاب العشرات من عمال القطاع بقسنطينة من التنسيقية التي كانت تؤطرها المركزية النقابية والانضمام في صفوف ال ''أومباف''، الأمر الذي أحدث انشقاقا وسط موظفي المصالح الاقتصادية·